لطفوله ..
أحلى مافي هالحياه
مرحله من غير هم
كنّا دايم نبتسم
كنّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنياعلينا
بعد لحظات وثواني ...
بسمه فينا ترتسم
كنّا نركض
خلف كوره ... ( لا لا أنا ماكنت معهم؟)
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أنا أضحك عليهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري)...
صلّحه( أحمد) في ( ماجد) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... ( لا لاأنا ماكنت معهم ! )
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد)!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزني كان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تثابق )؟
وراح عنّي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش
بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجابه...
أحظن الحيره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صارأكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ما أمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ....
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أوهي نظره والسلام
؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت
...
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وفاجأتني ...
لمّاصارت لي قريبه ... كانت تتمتم بطيبه
{يكسر الخاطر حرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظات وأقسى
لاغدا الرجّال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّي ...
يوم فكّرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللي مثلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لوحطّوه كاتب
لا
... وعلى بند الأجور ....
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه ايتصاعد
وابتدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... حتى لو بعد التقاعد
>>!
>>وفي النهايه ...
يابلدنا... مهما كانت( تسميتنا)
عاجزين ...(معوّقين)
لك عهدنا... وذا قسمنا:
>>
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر
الحكيم
أن أصونك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاسد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فيناأصبع يطول الزناد
لا يهمّك يابلادي ...
وازهليها
تحياتي